
الاستماع لحديثهم وشكواهم دون تركيز أو سؤال عن التفاصيل.
ربما يعتبر هذا الأمر من البديهيات، إلا أننا سنتعرف عليه معاً أعزائي القراء. يعتبر الأشخاص المتفائلون بالحياة أكثر سعادة بها مقارنة بأي إنسان آخر؛ فهم قادرين على تحويل أي خيبة أمل إلى أمل جديد وكل لحظة ضعف إلى حافز جديد، مما يدفعهم بشكل دائم إلى البحث عن أفضل الطرق لتحسين أوضاعهم، وبالتالي نجاحهم بالحياة بكل تأكيد، وهذا ما سيسبب لهم السعادة في نهاية المطاف.
واستعرض سيلرز في كتابه "دروس في الرواقية"، أفكار ثلاثة فلاسفة رواقيين، سينيكا وإبكتيتوس وماركوس أوريليوس، وكيفية الاستفادة من أفكارهم في حياتنا اليومية.
يميل الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان إلى العيش بسعادة أكبر والتمتع بمشاعر إيجابية أكثر في حياتهم، مقارنةً بالأشخاص الجاحدين الذين لا يشعرون بالامتنان على الإطلاق.
يَختلفُ النّاس في تحديد السّعادة الحقيقية باختلاف اهتماماتهم واحتياجاتهم؛ فمنهم من يَظنُّ أنّ السّعادة الحقيقية تكمنُ في امتلاكِ الأموال الطّائلة، ومنهم من يتصوّرها في بيتٍ فخمٍ وسيّارة فارهة، ومنهم من يراها في المناصب المرموقة أو في التمتُّع بجمالٍ أخّاذ، أو في تحقيق غرائز الجسد وشهوات النفس، أو في كثرة الأولاد.[٥]
تطوير الذات مفهوم ومقومات النجاح في الحياة ونصائح لحياة ناجحة
السعادة من أجل الآخرين هي يتيم يرى صديقه نائماً في حضن والديه فيحبس دمعه ويبتسم.
الشخص الذي يملأ قلبه بالحقد والكراهية ويحسد الناس على ما لديهم هو أكثر من يفتقد لطعم السعادة في الحياة الراحة والسعادة، لأنه لا يدرك قيمة ما لديه ولا يسعى حتى لاستغلال مواهبه وقدراته.
خصِّصْ وقتاً للاطلاع على البريد الإلكتروني في حال كان عملك مرتبطاً به.
أما من الناحية الجسدية، فتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة يتمتعون بصحةٍ أفضل، وترتبط السعادة بانخفاض معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، كما قد تزيد من مستويات الطاقة والنشاط، وهذا يجعل الأفراد أكثر إنتاجية وحيوية في حياتهم اليومية.
قد يعزز قضاء الوقت في الطبيعة من الشعور بالسعادة والهدوء الداخلي، وتوفر الطبيعة لنا فرصة للابتعاد عن ضغوطات الحياة اليومية، والتواصل مع العالم الطبيعي.
يواجه بعض الأشخاص صعوبات في حياتهم المهنية أو الشخصية، ولكنهم ينجحون في التعافي والتقدم؛ بفضل مرونتهم النفسية، وتساعد المرونة النفسية على تحويل التحديات إلى فرصٍ للنمو والتعلم.
إذا كنت تظن أنّ كثرة الشكوى سيغيران واقعك فأنت مخطئ، إنّ الشكوى تزيد من مشاعر الإحباط والحزن بداخلك ما يجعلك تفتقد لمشاعر الرضا والسعادة.
هل هناك أجمل من مشاعر الحب والغرام ولحظات العشق التي لا تنسى! بالتأكيد لا، لذلك يمكننا أن نقول لكم بأن وقوعكم بالحب أحد أهم أسباب السعادة على الإطلاق؛ ليس هذا فقط، بل إن مشاعر السعادة هذه تتفوق على أي سعادة أخرى لأنها أنقى وأطهر أنواع السعادة على الإطلاق.